هدفنا: الإنجليزية للجميع

أليسَ أمرًا مثيرا للدهشة أن غالبية الأطفال يبدؤون في تعلم الإنجليزية، لكن معظمهم يتعرض للفشل؟ 

فشلهم هذا ليس لأنهم غير قادرين على تعلم اللغة. بل، الأطفال الصغار مُهيَّؤون فطريًّا لاكتساب اللغات، ويبدأ تعلمهم هذا تلقائياً قبل مولدهم حتى 

 

فلماذا يفشلون في كثير من الأحيان تعلم الإنجليزية؟

 

إن سبب فشلهم في تعلم الإنجليزية يعود إلى أمر بسيط: لتتعلم لغة، يجب أن تتوفر ظروفٌ معينة. في المنزل العادي، تكون هذه الظروف موجودة بشكل طبيعي، وهذا هو السبب في أن جميع الأطفال يلتقطون لغتهم الأولى بسهولة. والأطفال الذين ينعمون بمنزلٍ يُتحدث فيه بلغتين، سوف يلتقطون كلا اللغتين بسهولة! 

 

القاعدة هي: سوف يلتقط الطفل اللغة التي يتعرض لها بشكلٍ يومي من قِبَل أناس من أهل اللغة

لكن المشكلة هي أن معظم الأطفال لا يتعرضون لسماع اللغة الإنجليزية من أهل اللغة يوميًّا في بيوتها، وبالتالي لا يمكنهم اكتسابها من الصغر، وهذا هو سبب الفشل

اسمي أيمن فوكس، ومنذ دراستي في الماجستير في اللغويات التطبيقية كان هناك سؤال واحد عالق في ذهني: كيف يمكن خلق الظروف المناسبة للمليار طفل الذين لا يتحدثون الإنجليزية، حتى يتمكنوا من اكتسابها كما يكتسبون لغتهم الأم؟

سؤال جميل، أليس كذلك؟

 

لقد درست عملية اكتساب الأطفال اللغة الأولى في برنامج الماجستير الخاص بي، وقد وقعت في حب هذا المجال. لقد قمت بالغوص في مئات المقالات البحثية: بحثت عن الوقت الذي يبدأ فيه الإنسان في اكتساب اللغة، والاختلافات التي يتعرض لها الأطفال في بيوتهم أثناء نمو لغتهم، لقد فكرت أيضا في آليات تخزين اللغة في الدماغ، وكيف يتم تكوين الروابط في الخلايا العصبية. مع البحوث العلمية تأملت في رحلتي اللغوية لتعلم اللغة العربية كشخص بالغ، وقارنت ذلك بمسيرة أولادي في الْتقاط لغتهم الأم والأدوات التي ساعدت في ذلك

 

ثم، فجأة، سقطت التفاحة، والحمد لله

 

إن نتاج أبحاثي وملاحظاتي قد ضُمِّنت جميعًا في تطبيقنا

Picture Lingo

 

لم يصدر التطبيق بعد، ولكن إذا سارت الأمور كما يُرتجى، فإن التطبيق سوف يصدر قبل نهاية شهر نوفمبر، بمشيئة الله

فضلًا، قم بتسجيل بريدك الإلكتروني حتى نتمكن من إخبارك عندما نصدر التطبيق

 

ابو عبيد، أيمن